ان الفرق بينكم وبين اعدائكم هو ان اعداءكم يحاربون الاسلام ولاجل الشيطان واستعراض قوتهم، ولكنكم ...

هذا الشهر يستطيع أن يمكن الانسان من السيطرة على نفسه حتى رمضان آخر أو حتى النهاية وألا يتخطى رضا ...

الإمام الخميني، الشعب والحكومة

الشعب في فكر الإمام الخميني

تحتل الجماهير والشعب في فكر الإمام الخميني قدس سره مكانة كبيرة، فالشعب بالنسبة إليه هو الأساس في قيام الثورات الكبرى التي يمكن أن تغير الأنظمة الطاغوتية والفاسدة، وعلى هذا الاعتقاد كان عمله منذ الأيام الأولى للثورة الإسلامية في إيران، والتي أصبحت نموذجاً يحتذي به كل عشاق التحرر من قيود العبودية والتبعية..

مبدأ احترام آراء الناس..

كان سماحة الإمام يؤكد كثيراً على دور الشعب في الحكومة وحقهم على الحكّام ويُحذر المسؤولين دائما بضرورة مراعاة حقوق الشعب والمحافظة عليها، وسنتطرق هنا إلى بعض عناوين هذا الموضوع بالاختصار.

الجهاد والشهادة في فكر الامام الخميني

يقول الله تعالى في محكم آياته: "الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ"1.

التوجه لله لا يعني الاعتزال

إن للعرفان والسلوك إلى الله تعالى في فكر الإمام الخميني قدس سره مكانة مرموقة، كيف لا وهو العارف الكبير، والرجل الذي أمضى عمره الشريف في جهاد نفسه وتأديبها، وكان المطيع لله تعالى، حتى حينما كان في المستشفى وفي وضع صحي صعب، لم يمنعه ذلك من القيام لله تعالى ذاكراً عابداً متهجداً.

الحفاظ على حقوق الناس في كلام الامام الخميني

لا يحق لأحد مداهمة منزل أي شخص أو محل عمله الشخصي بدون إذن صاحبه، أو استدعاء شخص ما أو ملاحقته ومراقبته بذريعة محاولة اكتشاف الجريمة أو ارتكاب ذنب وكذلك لا يحق توجيه اساءة إلى أحد وارتكاب أعمال غير إنسانية وإسلامية.