انّ الثورة الاسلامية والحكم الديني المنبثق عنها، له مواقف اساسية واصولية واضحة، فيما يتعلق بالنظام السُلطوي والمستضعفين. على هذا الاساس، فانّ الثورة الاسلامية، استطاعت انْ تُزيل النظام الثُنائي الحاكم على العالم، وتُحطّم هيبة القوى الشيطانية السُلطوية، واَنْ تنصر المسلمين والمستضعفين. نظرة الثورة والجمهورية الاسلاميةهذه،حققت مكاسب قيمة، كالصحوة الاسلامية، حيث انَّ حضرة الأمام (قدس سره) قد اشار إلى مواقف الثورة ومكتسباتها، خلال خطبه المختلفة. مايلى نماذج من ذلك:
«إن أحد المفاخر الكبرى لشعبنا اليوم هي أنه يقف في مواجهة أكبر استعراض للقوة ولتجمع الأساطيل الحربية الأميركية والأوروبية في مياه الخليج الفارسي.» (صحيفة الامام، ج21، ص84)
«إن الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم عدم ضلوعها في أي واحد من هذه الانفجارات إلّا أنها تتمتع بالقوة التي حطمت بها الأصنام الوهمية وأفرغت قلوب المظلومين في العالم من الرعب ونقلت هذا الرعب إلى قلوب الظالمين. وإن صدور ذلك من شعب أعزل من السلاح والمعدات يعتبر معجزة تحققت بقدرة الله. » (صحيفة الامام، ج18، ص265)
«لقد فتحت ببركة الثورة الإسلامية الإيرانية ولله الحمد نوافذ النور والأمل أمام جميع المسلمين في العالم، ونأمل أن ينزل برق ورعد الحوادث المرتقبة مسلسل الموت والفناء على رؤوس جميع المستكبرين. » (صحيفة الامام، ج21، ص85)