اقيم في المكتبة الوطنية بطهران المؤتمر الدولي"عالم خال من العنف في فكر الامام الخميني قدس سره الشريف" بحضور رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني و حفيد الامام الخميني سماحة السيد حسن الخميني و عدد من كبار المسؤولين الايرانيين و الوفود الاجنبية المشاركة في مراسم رحيل سماحة الامام الراحل.
هذا وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني في كلمته خلال المؤتمر أن البشرية تستحق عالم بدون عنف و لكن عصرنا الحالي هو الأكثر عنفاً.
و أشار رفسنجاني الى تاريخ العنف في العالم و قال أن الامام الخميني قدس سره الشريف منذ بداية نهضته كان يرفض استخدام العنف.
و أضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن الامام كان يؤكد أن مصير الشعب بيده و كان يرى أن الحكومة هي من الشعب و له.
وذكر الشيخ رفسنجاني أن الامام الخميني بعد انتصار الثورة الاسلامية لم يغير سلوكه و كان يحترم الشعب و أن الثورة الاسلامية لم تستخدم العنف ابداً و هذا هو سلوك الثورة الاسلامية.
و انتقد رفسنجاني السعودية بسبب عدوانها على الشعب اليمني المظلوم و قال ان هذا السلوك غير مقبول منها فهي الذي تحتضن الحرمين يجب أن يكون سلوكها ايجابي مع المسلمين.
وقال أن ايران تتمتع بأفضل حالة من الأمن و الأمان في المنطقة و حتى العالم لأنه الحكومة منبعثة من اختيار الشعب.
بدوره قال حفيد الامام الخميني سماحة السيد حسن الخميني في كلمته خلال المؤتمر أن الثورة الاسلامية هي الثورة الوحيدة في العالم كانت خالية من العنف و هي ثورة أقامها الشعب الايراني.
في الثورة الاسلامية الامام الخميني قال أنه قدموا لجنود النظام الملكي و عندما امر الامام الجنود باخلاء المعسكرات فانهم خرجوا منها. و قال السيد حسن الخميني أن الامام الخميني قدس سره الشريف أقام ثورية خالية من العنف و ذلك بدعم الشعب الايراني.
من ناحيته قالت السيدة الهام أمين زاده مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون القانونية أن الامام الخميني قدس سره الشريف كان يرفض دوماً العنف و التطرف.
و ذكرت أن تلميذ الامام الراحل سماحة الشيخ روحاني رئيس الجمهورية قدم مقترح عالم خال من العنف و التطرف الذي أيدته الجمعية العامة للامم المتحدة بقرار رسمي.
من ناحيته قدم أمين عام المؤتمر سماحة حجة الاسلام و المسلمين الشيخ محمد مقدم تقريراً عن نشاطات لجنة الشؤون الخارجية في لجنة تكريم ذكرى الامام الخميني قدس سره الشريف.
و أضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في لجنة تكريم ذكرى الامام الخميني قدس سره الشريف أن أكثر من 400 ضيفاً من 45 دولة في العالم يشاركون في فعاليات مراسم الذكرى السادسة و العشرين لرحيل الامام الراحل.
و قال أن 110 من الضيوف من أساتذة الجامعات،30 منهم اعلاميين،80 منهم علماء دين،38 منهم ناشطة في المجال الحقوقي و 52 منهم يعملون في مهمن اخرى.
كما القى عدداً من الضيوف الاجانب المشاركين في المؤتمر كلمات خلال هذا الملتقى.