أكثر من 300 ضيف أجنبي يشاركون في مراسم ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض)

أكثر من 300 ضيف أجنبي يشاركون في مراسم ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض)

خلال مقابلة مع صحيفة (الوفاق)، استعرض الدكتور محمد مقدم رئيس اللجنة الخارجية لمراسم الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني(ره) برامج اللجنة لهذه المناسبة.

خلال مقابلة مع صحيفة (الوفاق)، استعرض الدكتور محمد مقدم رئيس اللجنة الخارجية لمراسم الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني(ره) برامج اللجنة لهذه المناسبة، وقال: كما جرت العادة في السنوات الماضية، فان العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية والعلمية من بلدان مختلفة يشاركون في هذه المراسم، وفي البرامج العلمية والثقافية الجانبية أيضاً.
وأضاف مقدم: هناك أكثر من 300 شخصية بارزة من مختلف بلدان العالم وخاصة دول الجوار وشبه القارة الهندية وأوروبا وأمريكا وأستراليا سيشاركون في هذه المراسم هذا العام وغالبية هذه الشخصيات لديها دور بارز ومؤثر في القطاعات الإعلامية والثقافية والسياسية والعلمية والدينية في بلدانهم، مؤكداً ان هذه الشخصيات ستكون في ضيافة الجمهورية الاسلامية خلال هذه المراسم والبرامج الجانبية، بما فيها إقامة إجتماعين دوليين يومي الأربعاء والخميس، فيما ستقام مراسم رسمية في مرقد الإمام الراحل برعاية سماحة قائد الثورة الاسلامية يوم الجمعة.
وحول الاجتماعين الدوليين اللذين سيقامان حول الإمام الراحل(ره)، قال مقدم: ان الاجتماع الأول سيقام في الأول من يونيو في صالة اجتماعات المكتبة الوطنية وذلك بالتعاون مع مختلف الأجهزة المعنية واللجنة الخارجية للمراسم، ويتمحور الاجتماع حول شخصية الإمام الراحل والحوار السياسي في العالم الاسلامي.
وحول الاجتماع الثاني، أكد مقدم بأنه سيقام في الثاني من يونيو في فندق لالة وذلك بالتعاون مع جامعة الأديان والمذاهب في قم واللجنة الخارجية.
وتابع: على ضوء التطورات في المنطقة والعالم الاسلامي والخلافات الطائفية، فان الاجتماع الثاني سيتمحور حول (الإمام والأمة الاسلامية مع رؤية الوحدة والتضامن الاسلامي). وأضاف: وسيكون الاجتماع الدولي الثاني بمثابة مقدمة لبرنامج أكبر في المستقبل سوف يسعى المشاركون خلاله بحث التحديات التي تواجه العالم الاسلامي ومحاولة وضع مرهم على الجروح التي تعاني منها الأمة الاسلامية والعمل على تعزيز الوحدة والتضامن في العالم الاسلامي.
واستطرد: ان نظرة الإمام الراحل كانت نحو التقريب بين المذاهب والوحدة بين الأمة الاسلامية وهذا هو هدف المؤتمر.
وتابع مساعد الشؤون الدولية لمؤسسة تنظيم ونشر مؤلفات الإمام الخميني(ره) بشأن تأثير أفكار الإمام الراحل في العصر الحديث: باعتقادي أن الإمام الخميني(ره) قد قطع خطوة كبيرة على صعيد العالم الاسلامي وهي أنه أعاد الاسلام والفكر الاسلامي إلى الساحة السياسية، مضيفاً: ان الإمام الراحل ناضل من أجل عدم الفصل بين الدين والسياسة، واستطاع في أواخر القرن العشرين أن يؤسس لنظام اسلامي في ايران.
وتابع: نظراً لأن نظرة الإمام الراحل هي نظرة إسلامية بحتة، لذلك يجب مراجعة أفكاره ونظرته إلى الاسلام، حيث ان مفهوم الإمام الراحل من الاسلام يحوي على ثلاثة أركان، أولها: المفهوم الانساني للاسلام والذي يهتم بالغرائز والحاجات الفطرية لدى الانسان على مر العصور. والمفهوم الثاني هو الأخلاقي، حيث بنى الإمام الراحل سياسة البلاد على أساس الأخلاق. أما المفهوم الأخير، فهو قدرة الدين على إدارة حياة الانسان في كافة المجالات والعصور وخاصة في ظل الظروف الحالية التي يعاني فيها الانسان من سلبيات العصر الحديث.
واختتم مقدم بالقول: ان فكرة الإمام هي في مواجهة فكرة العنف والتخلف.

المصدر:الوفاق

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء