رفسنجاني:الهدف الاساس للاعداء الداخليين والعالميين في المرحلة الراهنة هو الانتقام من دور الامام

رفسنجاني:الهدف الاساس للاعداء الداخليين والعالميين في المرحلة الراهنة هو الانتقام من دور الامام

تحدث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران عن السنوات الصعبة التي تلت انتصار الثورة الاسلامية.

تحدث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران عن السنوات الصعبة التي تلت انتصار الثورة الاسلامية ومنها تفجير مقر الحزب الجمهوري الذي استشهد فيه آية الله بهشتي وكذلك عملية التفجير التي ادت الى استشهاد الشهيدين محمد علي رجائي ومحمد جواد باهنر.
وخلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي عقد اليوم السبت، اشار آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، الى احداث تلك الفترة وقال، ان المنافقين (زمرة خلق الارهابية) بادروا في البداية الى اغتيال الشخصيات والمسؤولين لشطبهم من الساحة وقد قاموا بذلك على نطاق واسع ووجهوا ضربات كبيرة ولكن نظرا للرصد الاستجباري والامني من قبل كوادر الامن والامن الداخلي فقد تم احباط مخططهم هذا بعد فترة.
وتطرق الى الاحداث التي تلت ذلك ومنها عملية التفجير التي قامت بها الزمرة الارهابية، والتي استشهد فيها آية الله بهشتي و 72 من رجال الثورة، ومن ثم قرار الامام الخميني الراحل (رض) بعزل بني من منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة لافساح المجال امام حجب الثقة عنه وعزله من منصب رئيس الجمهورية في مجلس الشورى الاسلامي.
واشار الى انه تم على وجه السرعة انتخاب محمد علي رجائي رئيسا للجمهورية بنسبة عالية جدا من الاصوات مما بعث روحا ونشاطا جديدا لدى الشعب، مشيدا بشخصية الرئيس الشهيد رجائي وكذلك رئيس الوزراء الشهيد محمد جواد باهنر كاثنين من شخصيات الثورة النضالية البارزة.
واشار كذلك الى ان اليد الاثمة لزمرة "خلق" الارهابية طالت رجائي وباهنر اللذين استشهدا في عملية تفجير وقعت يوم 30 اب/ اغسطس عام 1981، وقال، انه وبعد استشهاد رجائي وباهنر اصبحت ايدينا خالية الا ان الامام الراحل وبثباته وهدوئه المعهود طمأننا وقال فكروا بالبديل للشهيدين وان الباري تعالى سيملأ فراغهما، حيث وصل آية الله الخامنئي الى رئاسة الجمهورية رغم الضعف البدني الذي كان يعانيه اثر محاولة الاغتيال بعملية التفجير التي استهدفته.
ولفت هاشمي رفسنجاني الى المحاولات الاخيرة الرامية للتهجم على الامام الراحل ونجله السيد احمد واسرة الامام واكد ان الهدف الاساس للاعداء الداخليين والعالميين في المرحلة الراهنة هو الانتقام من دور الامام ومكانته منقطعة النظير في تاريخ ايران المعاصر والعالم وقال، انه ينبغي علينا العمل بقظة وان نشرح نهج الامام بحيث لا يستطيع المناوئون اساءة الاستغلال.
واعرب عن اسفه الشديد للهجمة المسعورة ضد الامام الراحل وقال، ان هذه الموجة مستمرة في جميع وسائل الاعلام المناوئة تقريبا حتى ان عمدة باريس اقام اخيرا معرضا في دعم زمرة المنافقين الارهابية وهو ما يثير الاستغراب والتامل.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء