مجلس الخبراء:الامام الراحل وبقراره ذلك في تلك المرحلة الحساسة قد فقأ عين الفتنة

مجلس الخبراء:الامام الراحل وبقراره ذلك في تلك المرحلة الحساسة قد فقأ عين الفتنة

أكد مجلس خبراء القيادة ان زمرة المنافقين (خلق) الارهابية هي الان على اعتاب الانهيار الكامل.

أكد مجلس خبراء القيادة ان زمرة المنافقين (خلق) الارهابية هي الان على اعتاب الانهيار الكامل بسبب تفكك تشكيلاتها، معتبرا التسجيل الصوتي المنسوب الى منتظري الذي نشر اخيرا بانه بمثابة صب الماء في طاحونة العدو.
وادان مجلس خبراء القيادة، في بيان اصدره عبر امانته، نشر التسجيل الصوتي المنسوب الى منتظري، مستنكرا هذا الاجراء الذي ينم عن عدم الحكمة الذي قام به اذناب الاستكبار من اجل تبرئة المنافقين المجرمين ومعارضة النظام الاسلامي والحصول على مكانة ما لانفسهم حسب تصورهم.
وقال البيان، ريما مازال صعبا على البعض ان يدرك كنه القرار التاريخي والثوري الذي اتخذه الامام الخميني الراحل (رض) في التصدي بجدية ومن دون مسامحة مع المنافقين ومحاكمة قادة وبعض عناصر الزمرة (في العام 1988) وادراكه العميق المتسم ببعد النظر في حفظ النظام الاسلامي الذي جاء كثمرة لجهاد وتفاني الشعب الايراني الابي.
واضاف، ان الامام الراحل (رض) وبقراره ذلك في تلك المرحلة الحساسة قد فقأ عين الفتنة ولم يسمح لفتنة زمرة ملطخة ايديها حتى المرفق بدماء ابناء هذا الشعب المظلوم، زمرة فاسدة وارهابية ارتكبت باسم الدفاع عن الشعب والبلاد جرائم أسوأ من جرائم داعش وجعلت الكثير من الاسر في عزاء نتيجة ممارساتها الوحشية.
واشار البيان الى دعم الاستكبار والدول الرجعية في المنطقة لهذه الزمرة من خلال ملتقيات ولقاءات، مرة في باريس، واخرى بصفة ضيوف شرف على ملك السعودية المجرم لاداء مناسك الحج.
ولفت البيان الى جانب من جرائم زمرة "خلق" ومنها عمليات التفجير التي ادت الى استشهاد بهشتي و 72 من رجال الثورة وكذلك استشهاد رجائي وباهنر فضلا عن استشهاد اكثر من 17 الفا اخرين من مختلف شرائح الشعب الايراني الاعزل، مؤكدا بانه لو لم يتم التصدي الجاد لهذه الزمرة لكانت قد ارتكبت المزيد من الجرائم بحق الشعب الايراني الثوري.
ونوه البيان الى بيان للامام الراحل (رض) يؤكد فيه بان منتظري قد فقد اهليته وشرعيته لقيادة مستقبل النظام بسبب سعيه لتسليم البلاد من بعد الامام الى الليبراليين ومن خلالهم لزمرة المنافقين.
وقال البيان، ان مجلس خبراء القيادة اذ يدين جرائم هذه الزمرة في ايران والعراق، يستنكر قيام المناصرين لهذه الزمرة بنشر التسجيل الصوتي (المنسوب الى منتظري) ويعتبر ذلك بمثابة صب الماء في طاحونة العدو.
واضاف البيان، اننا نقول لشعبنا الواعي خاصة شباب ايران الاسلامية العزيزة بان المنافقين بجرائمهم تلك وتفكك تشكيلاتهم هم الان على اعتاب الانهيار الكامل ولم يصلوا الى نتيجة بمثل هذه المحاولات اليائسة للاساءة الى مكانة الامام الراحل (رض) والجمهورية الاسلامية الايرانية ولم ينالوا حتى قيد انملة من ايمانكم الراسخ ايها الشعب الواعي والرسالي المؤمن بنهج الامام والثورة.



 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء