كان الإمام الخميني (رض) يقول أنه لا معنى للحج من دون البراءة

كان الإمام الخميني (رض) يقول أنه لا معنى للحج من دون البراءة

اعتبر قائد الثورة الإسلامية موسم الحج افضل فرصة لإعلان الأمة الإسلامية احتجاجها على انتهاكات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى.

اعتبر قائد الثورة الإسلامية موسم الحج افضل فرصة لإعلان الأمة الإسلامية احتجاجها على انتهاكات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى.
وخلال استقباله عددا من المسؤولين والمعنيين والمباشرين لشؤون الحج، قال آية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، إن الحج يتضمن اكبر فرصة اجتماعية؛ فالحج هو فرصة لإبداء عقيدة الأمة الإسلامية.. وكان الإمام الخميني (رض) يقول أنه لا معنى للحج من دون البراءة.
وأضاف سماحته: إن قضية المسجد الأقصى هي قضية اليوم؛ فلقد ازداد الصهاينة وقاحة وصلفا، حيث سمحوا لأنفسهم بأن يفرضوا قيودا على أصحاب المسجد الأقصى ويمنعونهم من دخوله.
وتساءل سماحة قائد الثورة: أين تجد الأمة الإسلامية فرصة افضل من الحج يمكنها من خلالها إبداء احتجاجها بشأن انتهاك المسجد الأقصى؟ وما هو افضل مكان لإبداء الموقف بشأن التواجد الأميركي المثير للشر في المنطقة؟ مؤكدا أن الحج هو افضل مكان لذلك.
وتابع القائد: إن توفيق أداء الحج هذا العام لمواطنينا هو بحد ذاته خبر جيد، وقد قام مسؤولو البلاد في السلطات الثلاث بدراسة جوانب القضية، واتخذوا القرار بأداء الحج هذا العام.
وقال قائد الثورة، “إن قضية امن الحجاج مهمة، ونحن لن ننسى قضايا الحج التي وقعت قبل عامين”، واعتبر امن الحجاج بانه على عاتق الدولة التي يوجد الحرمان الشريفان تحت تصرفها، داعيا الحكومات الأخرى أيضا المطالبة بشان امن الحجاج.
واكد سماحته انه ينبغي صون امن وسلامة وكرامة ورفاهية الحجاج وان نحذر كي لا تتكرر قضايا المسجد الحرام ومنى.
وقال، لقد كانت هنالك هواجس حول حج العام الجاري ولكن لحسن الحظ فقد اتخذ مسؤولو السلطات والمجلس الأعلى للأمن القومي القرار بالمشاركة في الحج.



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء