سرعان ما أخذت دموع الامام تنهمر

سرعان ما أخذت دموع الامام تنهمر

غداة انتصار الثورة، ذهبت في احدي المرات مع جمع من الاصدقاء الذين كانوا يعملون في مركز نشر الثقافة الاسلامية في دزفول، ‌الي لقاء‌الامام بمدينة قم. وفي هذا اللقاء كانت زوجة‌أحد الشهداء الذين استشهدوا في كردستان،‌موجودة‌هناك وكانت تحمل بيدها صورة‌زوجها وقد جلست الي جوار الامام وطلبت منه أن ينظر الي الصورة. فأدار الامام وجهه بهدوء‌صوب صورة الشهيد وأخذ الصورة من يدها ليتأمل فيها استجابة‌لطلبها. وحيث كنا مبهورين بأبهة‌وعظمة‌الامام ووجهه النوراني،‌فجأة‌إنتبهنا الي أن عيني الامام أدمعت وهو يتمعن في صورة‌هذا الشيهد. ان دموع الامام هذه أغرقتنا فجأة في بحر ابعاد شخصيته العظيمة والمجهولة‌. (غلام على رجائي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني، ج1،ص209).
 

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء