كان يكتب احياناً ستين رسالة

كان يكتب احياناً ستين رسالة

من القضايا التي كان الامام يعتبرها ضرورية لحياة الحوزة‌العلمية بعد وفاة المرحوم الشيخ الحائري اليزدي، قضية وجود آية الله البروجردي في مدينة قم، لأنه كان يعد من كبار العلماء من الناحية العلمية والفضائل الاخلاقية. ولهذا سعی الامام كثيراً لمجيئه الی قم والاقامة فيها. وعندما دخل المرحوم آية‌الله البروجردي‌مستشفی فيروز‌آبادي بمدينة ري لاجراء عملية‌جراحية، كان الامام يكتب أحياناً خمسين الی ستين رسالة الی العلماء‌في مختلف انحاء‌البلاد،‌حسبما تذكر والدتي، وكان يدعوهم لأن يطلبوا من السيد البروجردي المجيء الی قم والاقامة فيها. واخيراً ونتيجة لمساعي وجهود العلماء‌لاسيما الامام،‌وافق المرحوم آية‌الله البروجردي علی الاقامة‌بمدينة‌قم.

(حجة‌الاسلام السيد احمد الخميني، ‌مقتطفات من سيرة الامام الخميني،‌ج5، ص16).

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء