كان بارعاً في تدريس القواعد والاصول

عندما انتقل الامام الی مدينة النجف، كان البعض يتصور أن الامام درس عند اساتذة ايرانيين فحسب ولهذا ربما لم يكن محيطاً بالمناهج الحوزوية في النجف. لكن عندما بدأ سماحته بالتدريس، ادرك هؤلاء‌بأن البحوث التي يطرحها الامام والادلة التي يستدل بها قوية للغاية، ولهذا وفي محاولة للدفاع عن المباني التي‌يطرحها الاساتذة المتواجدون في النجف، لجأوا للاستفادة من اصول ومباني المرحوم النائيني‌والمرحوم الاصفهاني في محاولة لمقابلة مباني الامام.

(حجة الاسلام سيد جعفر كريمي، ‌مقتطفات من سيرة الامام الخميني،‌ج5، ص67).

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء