الرئيس احمدي نجاد: رغم ان الامام  الخميني(رض) رحل عنا ولكن نهجه مازال باقياً

الرئيس احمدي نجاد: رغم ان الامام الخميني(رض) رحل عنا ولكن نهجه مازال باقياً

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بان جميع الشعوب مستاءة من الوضع الراهن السائد في العالم وقال، ان جميع الشعوب تبحث اليوم عن منقذ ينتشلها من هذا الوضع.


اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بان جميع الشعوب مستاءة من الوضع الراهن السائد في العالم وقال، ان جميع الشعوب تبحث اليوم عن منقذ ينتشلها من هذا الوضع.

واضاف الرئيس احمدي في حديث له خلال استقباله الاثنين في طهران الضيوف الاجانب المشاركين في مراسم احياء الذكري السنوية لرحيل الامام الخميني (رض)، انه علي سكان العالم اليوم البالغ عددهم ۷ مليارات الوقوف حول محور قيادة موحدة والهية، وليس بامكان اي قوة الصمود امام مثل هذه الوحدة.

واشار رئيس الجمهورية، الي عظمة الامام الراحل (رض) واعتبره هدية الهية للبشرية و'كان بمثابة انفجار النور الذي اضاء الدرب للبشرية ثانية وسعي بكل وجوده لارساء الحكومة الالهية'.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، ان الامام الخميني (رض) لم يكن متعلقا بمجموعة معينة او دين ما او عرق محدد بل كان متعلقا بالبشرية كلها ولقد جاء لانقاذهم وانارة الدرب لهم.

وفي جانب اخر من حديثه وصف رئيس الجمهورية، الثورة الاسلامية العظيمة في ايران بانها حركة نابعة من عمق تاريخ وفطرة الشعب الايراني واضاف، ان من ايقظ فطرة الشعب الايراني ووجهها واوصلها الي النتيجة كان قائدا الهيا.

وتابع قائلا، رغم ان الامام (رض) رحل عنا ولكن نهجه ومسؤولياته ومهماته مازالت باقية لان الظلم مازال قائما ولم تتحقق اهداف الانبياء وفي مثل هذه الظروف فان مسؤوليات جسيمة ملقاة علي عاتقنا وعاتقكم.

واعتبر ان من المستبعد ان يتذوق احد طعم الانسانية من دون اصلاح النظام الدولي واضاف، ما دامت الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والاعلامية قائمة فان الظلم والجور سيظلان سائدين ومادام الظلم والجور سائدين فان البشرية ستهان وتذل بصورة مستمرة.

وقال الرئيس احمدي نجاد، انه ينبغي ارساء نظام عادل وانساني وشامل ليحل بديلا عن النظام السائد اليوم في العالم، وهو ما كان يسعي اليه الانبياء.

واضاف، انه يتعين ارساء نظام في العالم بدل النظام السائد اليوم بحيث يتم فيه تنظيم العلاقات بين البشرية علي اساس العدالة والاخوة وليس الحقد والعداوة.

واشار الي الفقر المدقع في قارة افريقيا ونهب ثروات ومصادر شعوب القارة من جانب الاجانب ولفت كذلك الي الازمة الاقتصادية في اوروبا اليوم وقال، ان المسببين الرئيسيين للفقر في القارة الافريقية والازمة الاقتصادية في اوروبا هم الحفنة حكام الانظمة الراسمالية في العالم والصهاينة.

واضاف، ان الامام الخميني (رض) كان يعتقد بضرورة اصلاح مثل هذا النظام السائد علي العالم وان ترسي العدالة لتوفر فرص النمو للبشرية كلها.

وقال، ان الامام الراحل (رض) وبغية اصلاح النظام السائد في العالم لم يكن يؤمن بالحدود الجغرافية والعرقية والقومية والدينية بل كان يؤمن بان الانسان اينما عاش ينبغي ان يتمتع بالعزة والشموخ وان يستطيع تقرير مصيره بنفسه.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، انه كلما مر يوم تتبين وتبرز اكثر فاكثر عظمة ومنزلة الامام الراحل (رض) للعالم كله وكلما مر يوم يتعرف العالم اكثر فاكثر علي افكاره الشامخة.

وقال رئيس الجمهورية، ان الامام الخميني (رض) جاء ليقول بان افضلية الافراد ليست بالقدرة والهيمنة علي الاخرين بل ان قيمة الانسان تعود الي كونه خليفة الله في الارض.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء