كان الامام يمضي معظم اوقاته في حديقة المنـزل. وكان على اطلاع تام بتفاصيل نبتات الزهور التي تضمها هذه الحديقة. فمثلاً كان يعد الايام منذ تفتح البرعم وحتى تساقط أوراقه ويرقب نموه بدقة متناهية. على سبيل المثال في اليوم الذي حدث تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي واستشهاد المرحوم السيد بهشتي والاخوة الآخرين، التفت الامام الى بنت أختي وقال: »أتعلمين كم عمر هذه الزهرة؟. وفي كثير من الأحيان كان يقول لي مشيراً إلى إحدى الزهور: هذه الزهرة تمثل علي _ حفيده _، وهذه الزهرة التي بدأت تتساقط أوراقها، هي أنا.. كان الإمام يعشق الجمال والنظافة والعبير والعطور.