قال الخبير السريلانكي والاستاذ الجامعي الشيخ ابوعبيدة آدم باوة في حديث مع مراسلنا: قبل 35 سنة انا كنت طالباً في المدينة المنورة وقرات عن احداث الثورة الاسلامية وفرحت جداً جداً من انتصارها لانها بالنسبة الي العالم الاسلامي جهاد كبير؛ قبل الثورة الاسلامية في ايران كانت كل الدول تحت كفالة الاميركان والاوروبيين، لكن في ايران بعد الشاه طلع البدر و النور و هذه مقدمة سارة للعالمين العربي والاسلامي.
وتابع قائلاً: انا اشكر الله تعالي لان الشعب الايراني باكمله شارك مع الامام الخميني (قدس سره) في مسايرة الثورة وانتصارها وللامام الخميني (قدس سره) دور كبير في محاولة من اجل توحيد الصفوف العربية والاسلامية مقابل المحاولات الاميركية والبريطانية من اجل تفرقة المسلمين؛ مثلا مجلس التعاون الخليجي ومجلس الدول العربية ومجلس الدول الاسلامية والمجالس الافريقية والآسيوية كلها من نماذج التفرقة في عالمنا و من الضروري ان نوحد صفوفنا.
ومشيراً الي مبادرة الامام الخميني (قدس سره) حول اعلان مسالة البرائة من المشركين في مناسبة الحج، قال: انا احج بيت الله الحرام كل سنة و اري الايرانيين في المني والعرفة و اسمع عندهم شعارات جهادية واؤكد ان هذه من قوّة الايمان.