إنّ بيت فاطمة المتواضع هذا ومَن تربّوا في رحاب هذا البيت الذين بلغ عددهم ـ بلغة الأرقام ـ خمسة وبلغة الواقع ما يجسّد قدرة الحق المتعال كلّها أدّوا خدمات جليلة أثارت إعجابنا وإعجاب البشرية جمعاء.
كتب الامام الخميني(قدس سره) في وصيته الى نجله: لايمكن عد واداء الكثير جداً من حقوق الامهات. ان ماتقوم به الام من عمل شاق في ليلة واحدة بالنسبة لطفلها او طفلتها، افضل من سنوات عمر الاب الملتزم!
اعتمد منهج الإمام الخميني فكرا وتطبيقا، حيزا واضحا للمرأة المسلمة وقد أراد الإمام لهذا الحيز ان يرسم مكانة المرأة في المجتمع ويتيح لها دورا يتناسب مع تكليفها المناط بها.
أكّد الامام( قدس سرّه) في هذا المجال علي محور توضيح الشخصية النموذجيّة لنساء الأسلام الخالدات، كالسيّدة فاطمة الزهراء(س) والسيدة زينب(س) و في صياغة النموذج الأمثل للمرأة المسلمة.