انّ النبي الأكرم(ص) كان متيقناً انه من المستحيل أن يكون احداً نظيراً للإمام أمير المؤمنين- عَليهِ السَلام- بكل ماتحمله الكلمة من معني، لكنه عيّن مثالًا للحاكم على الآخرين ليقتربوا من كماله
كان حال الامام علي أمير المؤمنين خلال عهد خلافته التي كانت تخضع لها بلدان كثيرة منها إيران والحجاز والعراق والاردن ومصر، فرغم إتساع رقعة حكمه نلاحظ شدة بساطة معيشته.
يؤمن الدين الاسلامي، خلافاً للمذاهب غير الالهية، وبوحي من إدعائه الشمول والكمال، بأنه يقدم نهجاً مختلفاً لحياة الانسان الشخصية والاجتماعية المادية والمعنوية.
الملائكة يضعون اجنحتهم تحت قدم أميرالمؤمنين (ع)لأنّه رجل ينفع الاسلام، وينصر الاسلام ويعظمه، وقد انتشر الاسلام في الدنيا و اشتهرفي العالم بواسطته، وفي ظل قيادته وجد المجتمع المحترم والحر، والمملوء حيويّة وفضيلة.