منذ أوساط الستينات نجد أن الإمام (قدس سره) يقول "لتعلم الدنيا أن كل متاعب ايران والشعوب الإسلامية هي من أمريكا، الشعوب الإسلامية تنفر من الأجانب عموماً ومن أمريكا خصوصاً.. أمريكا تعطي الإمكانيات لإسرائيل من أجل تشريد العرب المسلمين. أمريكا تعتبر الإسلام والقرآن الكريم مضرين بمصالحها وتريد أزاحتهما عن الطريق، أمريكا تعتبر أن الروحانيين شوكة في طريق الاستعمار ويجب أن يُحَبَسوا ويُزجَروا ويهانوا.. أمريكا هي التي تتعامل بوحشية مع المسلمين وبأسوا من ذلك".
وبنفس الأسلوب نجد أن الإمام (قدس سره) تعامل مع الاتحاد السوفياتي السابق ويطلق عليه نفس الأحكام التي أطلقها على أمريكا ويقول " نحن في صراع مع الشيوعية العالمية بنفس المقدار الذي نجاهد به ناهبي العالم الغربيين بزعامة أمريكا والصهيونية واسرائيل. اعلموا يا أصدقائي الأعزاء أن خطر القوى الشيوعية ليس بأقل من خطر أمريكا" وكذلك قوله (قدس سره) "ليس خطر الشيوعية بأقل من خطر الرأسمالية الغربية".
- الشیخ محمد المقداد، من أنوار العشق الخمینی، ص 47-48
- القسم العربي، الشؤون الدولية، مؤسسة تنظيم و نشر تراث الامام الخميني (قدس سره).