لا تسيروا ضد نهج الإسلام والشعب‌

لا تسيروا ضد نهج الإسلام والشعب‌

فلا تخشوا الإسلام وولاية الفقيه، بل سيروا على خطى الشعب وكونوا معه، فلابد لكم أن تكونوا خلف الشعب وموالين له! إنكم مسلمون ولكنكم لستم مطلعين بدقة على أحكام الإسلام، وأنتم شيعة ولكنكم لم تطلعوا على أحكام الأئمة- عليهم السلام- بشكل دقيق، فلا تعرقلوا الأعمال بهذا الشكل! إن الشعب قد صوت لصالح الجمهورية الإسلامية، فلابد لكم من الاقتداء به وإلّا فسوف تسحقون!

لا تقولوا إننا نؤمن بولاية الفقيه، لكن الإسلام يضيع مع ولاية الفقيه! فحينما تقولوا هذا فمعناه تكذيب الأئمة من حيث لا تشعرون. اتبعوا الإسلام وأغلبية الشعب الساحقة التي صوتت للجمهورية الإسلامية في مقابل عدة معدودة لا تتجاوز الواحد في المائة رغم أنها جمعت كل قواها وعارضت الاستفتاء .. اتبعوا الإسلام، اتبعوا القرآن الكريم، اتبعوا نبي‌الإسلام، وكفّوا عن المعارضة .. لا تنسحبوا من مجلس الخبراء، لأنه بمثابة انسحاب وابتعاد عن الشعب والإسلام! ولاتعرقلوا عمل مجلس الخبراء لأن ذلك خلاف لمسار الشعب! ولا تفضحوا انفسكم أمام الشعب! فعندما يعلم الشعب أنكم مخالفون لمساره سوف يطردكم. فاعملوا بوعي وتكلموا بوعي وصوّتوا بوعي!

القسم العربي،الشؤون الدولیة ، صحیفة الامام الخمیني ،ج۱۰ ،ص۴۶

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء