حقوق الانسان والكرامة الانسانية في كلام الامام الخميني

حقوق الانسان والكرامة الانسانية في كلام الامام الخميني

أهم ما في إعلان حقوق الإنسان هو حرية الأفراد، فكل فرد من افراد البشر حرّ، ويجب أن يكون حراً، ويجب أن يكون الجميع متساوين إزاء القانون، الجميع يجب أن يكونوا أحراراً في بلدانهم، وأحراراً في عملهم، وأحراراً في مشيهم. هذا هو إعلان حقوق الإنسان المتضمّن لهذه المسألة (صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏3، ص: 296) .  الا ان الانسان وفي عصرنا الحاضر، لا يرى من حقوقه غير الظلم والتعدي والتشرد! فقد وضعوا قانون الانسان لانفسهم فقط ولمن يطيعهم في كل شئ !اما الاسلام فله رأى آخرحول ذلك، حيث تبلور في كلام نابع من صحيح الاسلام و جوهرته ! من الامام الخميني(قده):
الإسلام يحترم حقوق الإنسان ويعمل بها ايضا. ولا يضيع حقاً لأحد ولا يسلب حرية أحد باسم الحرية ولا يسمح بتسلط أحد عليه وسلبه الحرية باسم الحرية وسلب الاستقلال، باسم الاستقلال.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏14، ص: 57
الحكومة الإسلامية مبنية على حقوق الإنسان ورعايتها، فما من منظمة ولا حكومة رعت حقوق الإنسان كما رعاها الإسلام. وفي الحكومة الإسلامية تتبلور الحرية والديمقراطية بمعناها الحقيقي، وفي الحكومة الإسلامية يساوي أعلى مسؤول فيها أدنى فرد في ظلها.. النساء في الحكومة الإسلامية حرة، وحقوقهن مثل حقوق الرجال. الإسلام حرر المرأة من قيود الرجال، وجعلهنّ كف‏ءاً لهم...لقد تكفل الإسلام بكل حقوق وشؤون الإنسان.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏5، ص: 45
الحدود الالهية هي لحفظ حقوق الانسان‏.. والإسلام يحافظ على حقوق الانسان.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏7، ص: 235
إن حرية البيان والانتخابات والصحافة والاذاعة والتلفزيون والاعلام من أوليات حقوق الانسان‏.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏4، ص: 282
إن القانون والعقل ووثيقة حقوق الانسان تجمع على الاقرار بحق كل بلد في تقرير مصيره بنفسه وحق كل شخص وكل شعب بتقرير مصيره بنفسه‏.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏5، ص: 347
الكيان الغاصب الجاثم على صدور المسلمين في فلسطين المحتلة ، هو ابعد ما يكون عن الحقوق الانسان في العالم اجمع!ومن ورائه اميركا و كل قوى الاستكبار.. وخيردليل على ذلك.. ما يراه العالم الان في غزة ،من مشاهد يندى لها جبين البشرية .. و من مذابح لا مثيل لها في كل التاريخ حتى ابان الحرب العالمية الثانية خاصة! لقد اهاب الامام الخميني (قده) و منذ سنوات، اهاب بالعالم عامة و بالمسلمين خاصة! وحذرهم من الخطرالمحدق بهم الآتي من الكيان الصهيوني الغاصب الحاكم في ارض فلسطين المحتلة، حيث قال:
إنّ الدفاع عن نواميس وأعراض المسلمين والذود عن بلادهم وكرامتهم أمر لازم وضروري، فينبغي أن نعد أنفسنا للدفاع عن المسلمين وتحقيق الأهداف الالهية، خاصة في هذه الظروف التي يضحي فيها أبناء فلسطين ولبنان أي المسلمون في الأراضي المحتلة وحزب الله‏بأرواحهم وينادون «يا للمسلمين»، ويجب أن نصمد بوجه اسرائيل المعتدية بجميع قدراتنا المعنوية والمادية، ونهب لنصرة المسلمين وإنقاذهم من تلك المجازر الهمجية.
صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏20، ص: 398



ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء